المبيدات الحشرية الكيميائية والمخاطر الناتجة عن استخدامها .. تعرف عليها

المبيدات الحشرية الكيميائية حيث اعتبرت من أكثر المواد التي تتردد على مسامعنا كل يوم وخاصة في فصل الصيف مع الانتشار الكبير للحشرات في تلك الفترة والتي تجعل منا نختار استعمال المبيدات الحشرية الكيميائية رغم خطورتها ليس فقط على الإنسان بل كذلك على البيئة المحيطة به.

إلا أن الاستعمال والطلب على تلك المبيدات ما يزال متزايد يوماً بعد يوم ولكي تتعرف علي خطورتها لابد عليك أن تدرك تأثيراتها الأخرى ومكوناتها لتكون على علم شاكل بتلك المواد.

ما هي المبيدات الحشرية الكيميائية ؟

فقد تم تصنيفها ضمن المبيدات الحشرية المستخدمة بهدف القضاء على الحشرات أو الآفات التي كثيراً ما نعاني منها سواء كانت الشائعة كالذباب والبعوض والصراصير.. إلخ، أو غير الشائع منها ويمكنك إطلاق عليها اسم المبيدات غير العضوية حيث يتم تصنيفها تبعاً لنوع الحشرة أو الآفة التي تستخدم في إبادتها.

ورغم كثرة المشاكل التي نعاني منها من الحشرات المنزلية تجد أن نسبة المبيدات المستخدمة في إبادتها لا تتعدى 10% وباقي النسبة للمبيدات المستخدمة في المجال الزراعي أو بمناطق تخزين الطعام بهدف حماية الأطعمة المخزنة من هجوم الحشرات عليها.

إن كنت تتساءل عن المزايا التي تقدمها المبيدات الحشرية الكيميائية ستجدها متمثلة في سرعة مفعولها وجودتها العالية إذ أن بعض المبيدات تمتلك قدرة عالية في التخلص من الحشرات والآفات بشكل نهائي بمدة قليلة.

كذلك كونها سهلة المنال ورخيصة الثمن جعل من السهل استخدامها بشكل مستمر، ولكن تلك العملية لابد أن تتم من قبل المتخصصين حيث الزيادة في استعمال تلك المبيدات له الكثير من المخاطر بالمستقبل، والسبب في ذلك هو أن تلك المبيدات مكونة من خامات ومواد معدنية من ضمنها (زرنيخات الكالسيوم، الكبريت الجيري، زرنيخات الرصاص، الفلوريدات…إلخ).

ٌإقرأ أيضًا  انواع الصراصير المنزلية الامريكية والشرقية

مخاطر استعمال المبيدات الحشرية الكيميائية

مثلما ذكرت ستجد أن تلك المواد أو المبيدات رغم قدرتها الكبيرة على إبادة الحشرات، إلا أن العديد من المواد المصنعة لتلك المبيدات يبقى دون أن يتحلل لفترات طويلة من شأنها أن تضر بالكائنات الحية المتواجدة في البيئة المحيطة حيث تتسبب في المخاطر التالية:

بالنسبة للنباتات التي تتعرض لتلك المبيدات تجدها تؤثر بشكل كبير على عملية البناء الضوئي التي تمر به، بالتالي تغير من لون أوراقها أو أن تتساقط تلك الأوراق بكثرة.

أما عن تأثيرها على الإنسان ستجدها تؤثر بالسلب على صحة الإنسان إذ يتعرض للكثير من الأمراض منها الأمراض التي تؤثر بجهازه العصبي مثل فقدانه للذاكرة أو التأثير على قدرته البصرية، أو يصاب الإنسان ببعض الأمراض السرطانية وخاصة تلك التي تصيب الكبد.

من المهم أن تدرك أن المبيدات الحشرية الكيميائية لا يمكن لها التفرقة بين الضار والنافع من الحشرات بالتالي تقضي عليهم جميعاً، ولكن من المؤسف أن موت الحشرات النافعة من شأنه أن يخل بالتوازن الطبيعي للبيئة حيث تزداد أعداد الحشرات الضارة التي يصعب القضاء عليها.

بالنسبة لتأثير تلك المبيدات على التربة نفسها ستجد أن التربة مثلها كغيرها من حيث تأثرها بالمبيدات بل أسواء كثيراً، حيث أنه بعد رش المبيدات على التربة يتم امتصاصها من جديد من خلال النباتات المزروعة بها، وهنالك احتمالية بأن تصل تلك المبيدات إلى المياه الجوفية في تسممها.

وعن التسمم سواء للتربة أو المحاصيل الزراعية أو المياه التي تعرضت لتلك المبيدات ستجدها تعود على الإنسان وباقي الكائنات الحية من نباتات أو حيوانات بنتائج سيئة للغاية قد تصل بأقصى الحالات إلى الوفاة.

بالتالي لابد من اتخاذ التدابير القصوى حيال تلك المشكلة بأن يتم استخدامها من قبل المتخصصين، مع المحافظة على استخدام المبيدات التي لا تملك الكثير من التأثيرات الضارة ربما استخدام المبيدات الطبيعية البسيطة قد لها بعض التأثيرات النافعة إذا لم تكن تتعرض لمواجهة انتشار الحشرات.

ٌإقرأ أيضًا  هل النمل الأبيض يقرص وما هو علاجه وكيفية القضاء علية نهائيًا

مواضيع قد تهمك:

خدمات دريم هاوس:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى